أنا فتاة كنت على علاقة بشاب ثم تُبنا إلى الله أنا وهو، وابتعد كلٌّ منا عن الآخر؛ خوفًا من الله، فهل يجوز لي أن أطمئن عليه وعلى دراساته بالهاتف ولو لدقائق من حين لآخر؟ وأقسم بالله أن هذه المكالمة للاطمئنان فقط ولا يوجد أي شهوات ولا أي شيء من هذا القبيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا تفعلي ذلك فإن هذا من خطوات الشيطان وذرائع الفاحشة.
أغلقي هذا الملف إلى الأبد، وابحثي عن زوج صالح تبدئين معه بداية ربانيَّة جادة، زوج صالح يأتي البيوت من أبوابها، وليس النت من هذه الأبواب.
واعلمي أنه لا توجد خصوصية علاقة بين ذكر وأنثى خارج إطار الزوجية أو المحرَمِيَّة، وإذا كان هذا الشاب يناسبك وكان صادقًا فليتقدم لخطبتك رسميًّا من خلال الأسرة. والله تعالى أعلى وأعلم.