عقد النكاح مع تأخير البناء

شخصٌ كتب كتابه وسوف يدخل بزوجته خلال سنةٍ، فما حكمُ ذلك؟ وهل هذا صواب؟ وما الذي له وعليه بعد كتب الكتاب بدون دخلة؟ وهل مُؤخَّر الصداق ومقدم الصداق إلزامي ومن الدين؟ وجزاكم اللهُ خَيْرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فلا حرج على الزَّوْج أن يعقد عَقْد نكاحِه على زوجته وأن يُؤخِّر البناءَ إلى أن يعد العدة لذلك، وبعقده على زوجته تُصبح حلالًا له فيحلُّ له منها ما يحلُّ للرَّجُلِ من زوجته، إلا أنه إذا كان العرفُ يقضي بتأخير البناء إلى أن يتمَّ الزِّفاف فينبغي اعتبارُ ذلك، لاسيَّما إذا كان قد وعد أولياءها بذلك أو اقتضته الأعرافُ الشائعة، حتى لا يجعلَ سبيلًا إلى عرض أهله.
أمَّا الصداقُ فيجوز تعجيلُه كلُّه ويجوز تأخيرُه كله، ويجوز تعجيلُ بعضه وتأجيل بعضه الآخر على ما يتفق عليه الطرفان. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend