رفض الخاطب الدَّيِّن لأسباب صحية

تقدَّم لابنتي خاطب يُعرف عنه الأخلاق الحميدة، لكنه مصاب بمرض عصبي قد يُؤثِّر على قدرته الحركىة أو المعاشرة في المستقبل. هل رفضه حرام على هذا الأساس الطبي وبالرغم من أنني قد أرضى دينه؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن غلب على ظنك أن هذا المرض قد يؤثر على علاقته بأهله بسبب ما يترتب عليه من الانفعالات والاحتقانات ونحوه، أو يؤثر على قدرته الجنسية ونحوه فأنت في حِلٍّ من قبوله، فإن الله قد ائتمنك على مصلحة ابنتك وعلى اتخاذ القرار في مستقبلها، فينبغي أن تختار لها ما هو أحظى لها، وقد قال النبيُّ ﷺ لفاطمة بنت قيس وقد عَرَضَتْ عليه مَن خطبها: «أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ تَرْبٌ لَا مَالَ لَهُ، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ». واختر لها ما هو أحظى لها. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend