لي أخت مُطلَّقة ولديها ثلاث بنات مُتزوِّجات وولدان بالجامعة، وهي حاملة لكتاب الله، وابن زوجها يُريد الإقامة معها في البيت وعمره أربع عشرة سنة، تسأل عن حكم الشَّرع في ذلك هل هو جائز أم لا؟ والسَّلام عليكم ورحمة الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن ابنَ الزَّوج من المحارم، فلا حرج في إقامته مع زوجة أبيه أو مُطلَّقته إذا انتفت الرِّيبة، وأحسب أن الرِّيبة هنا منتفية لتديُّنها وكبر سنِّها وصغر الولد. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
