بارك الله فيك يا دكتور صلاح. أخت زوجي تدخل على الفيس بوك وتُكلِّم رجالًا وترى صورهم وهي مُتزوِّجة، وقالت لي أنها تفعل ذلك. ونصحتها ولم تستجب.
هل أُخبر زوجي أخاها أم لا؟ مع العلم أنه يحصل لي ضرر منها؛ لأن لسانها سليط وهي مؤذية، فماذا أفعل؟
وبصراحة حتى في نصيحتي كنت معها حريصة عندما أخبرتني بهذا الأمر، فقلت ما هذا الكلام؟! وذلك لأني أخاف من بطشها، فماذا أفعل؟ غفر الله لنا ولكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فداومي على نصحها، وتلطفي في توجيهها، فإن أصرت على سلوكها فقد ننتقل إلى مرحلة تهديدها بإبلاغ زوجها إذا لم تكف عن هذا المسلك، على أن تجردي النِّيَّة في ذلك كله وتجعلي ذلك خالصًا لله جل وعلا، بحيث لا تشوبه شوائب الانتقام للنفس بسبب حدتها وسوء سلوكها معك، واجتهدي في الدُّعاء لها أن يردها الله إليه ردًّا جميلًا، ولكل حادث حديث. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.