تعليق علاقة حب لمدة سنة لاختبار دين المحبوبة

أنا شابٌّ ملتزم بفضل الله، وفي شغل مختلط، وهناك فتاة معي في العمل وقع في قلبي حبٌّ لها، وهي أيضًا كذلك، مع العلم أني متزوج وأريد أن أُعدِّد.
في بداية الأمر لم تكن الفتاة متدينة، ولكن بعد فترة من احتكاكي بها في العمل ومع إعطائها بعض الدروس الدعوية التزمت بفضل الله وأصبحت تلبس العباءة، وتريد النقاب إن شاء الله، إلا أن أهلها يحاربون طريق الدين أصلًا.
هي من أسرة بسيطة، وعندها مشاكل عائلية كثيرة، وأرى إن شاء الله أن زواجي بها قد يُصلح من أحوالها إن شاء الله، مع العلم أني قد أعطيتُ لنفسي فترة زمنية سنة حتى أتأكد من أن التزامها صحيح وأنه لله وليس للزواج. أريد أن أعرف تعليق حضرتك وماذا تنصحني؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الله جل وعلا قد شرع النكاح مثنى وثلاث ورباع عند الحاجة إلى ذلك لمن آنس في نفسه القدرة على العدل، ولكن لا أرى استمرار هذه الخصوصية في العلاقة بينك وبينها وإن كانت دعوية، فإن هذا من ذرائع الإثم، فإما أن تتوجه إلى خطبتها ثم ما يلي ذلك من العقد عليها، إن كنت قادرًا عل ذلك بغير مفسدة راجحة، أو أن تُبقي على مسافة بينك وبينها قطعًا للذريعة إلى الفتنة. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend