ترقيع الزانية التائبة غشاء بكارتها سترًا على نفسها

صديقة أعرفها هي متدينة ومحترمة جدًّا، لكن جاءت فترة وأغواها شاب وأوهمها أنه يحبها، وهي بسذاجتها صدَّقته وتُقسم لي بعد أن أغواها وفعل بها الفواحش أنها ما كانت تعرف أبدًا ماذا يعني غشاء البكارة أو أي فكرة عن هذا؟ وهي مخطوبة الآن لشابٍّ متدين وهي تابت وتبكي كلَّ يوم منذ أكثر من سنة؟ هل يجوز لها إخفاء هذا عنه وأن تكمل معه وتعمل عملية؟ أرجو الرد.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن من ألمَّ بخطيئة من الخطايا فليستتر بستر الله عليه، ولا ينبغي له أن يفضح نفسه، فإن الناس يُعيِّرون ولا يُغيِّرون، وإن اللهَ يُغيِّر ولا يُعيِّر.
وأما بالنسبة لترقيع غشاء البكارة فتلك مسألة اجتهادية اختلفت فيها أقوال أهل العلم، والذي يظهر لي أنه إن كانت قد حسنت توبتها وصدقت في إنابتها فلا حرج في أن تلجأ إلى ذلك لتتمكَّن من استئناف حياة الطهر والعفة، ولكي لا يقف هذا الموقف حجر عثرة في طريق استقامتها وإنابتها. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend