لقد أجاز الإسلام الزواج من الكتابيات ولكن كيف يكون العقد؟ أنا أرغب في الزواج من مسيحية كاثوليكية وهي تعتقد أنها وحسب معتقداتها يجب أن تتزوج في الكنيسة ليصح زواجها. أنا أعتقد أن وجود عقدين أحدهما إسلامي والآخر مسيحي غير منطقي فقواعد أي عقد سنتبع في حياتنا. ما قول الشريعة؟ وكيف لي أن أرد على وجوب ذهابها للكنيسة كما تعتقد هي؟ شكرًا جزيلًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
لقد أجازت الشريعة الزواج بالمحصنات من أهل الكتاب شريطة ألا يحملك ذلك على باطل من القول أو العمل، فإن قبلت بزواجها بك على أن يجري العقد على وفاق ما تدين به من دين الإسلام فبها ونعمت، وإن أبت فأرجو أن يبدلك الله خيرًا منها، ونحن على الجملة لا ننصح بمثل هذا الزواج ولا نندب إليه لكثرة ما أسفرت عنه التجارب العملية من الأزمات والمشكلات، والله تعالى أعلى وأعلم.
الزواج بالمحصنات من أهل الكتاب وضوابطه الشرعية
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 05 النكاح