التزوج بالتائبة من عمل الرذيلة

أنا شاب مسلم والحمد لله، تعرفت بفتاة مسلمة كانت غير ملتزمة دينيًّا، وقد اعترفت لي بأنها كانت تعمل في الرذيلة والعياذ بالله، ولمستُ عندها رغبة في التوبة، فساعدتها وشجَّعتُها، فتابت، وهي الآن تصوم وتصلي وسترتدي الحجاب، ولكن أشعر بأني أحبها وأريد الزواج بها، ولكني متردد جدًّا وخائف من المجتمع ومن نظرة أهلي ومن تربية الأولاد، ما حكم الزواج بها؟ أرجو الفائدة وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن آنست منها صدقًا في توبتها فلا حرج عليك في الزواج بها، فإن «التَّائِب مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ»، وإن استحياءها بالتوبة أحبُّ إلى الله من هلاكها بالإصرار على الرذيلة!
ولكن ننصحك بأن تعطي نفسك فسحة من الوقت تتحقق فيها من صدق توبتها، ثم استخر ربك جل وعلا، وامض لما ييسره الله لك، فإن التيسير علامة الإذن. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend