التردد في الخطبة لعدم جمال المطلوبة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية :: «ما ندم من استشار وما خاب من استخار»، شيخنا الجليل، بارك الله في عمرك. أنا شاب ليبي أبلغ من العمر 32 سنة أعمل في العاصمة حيث أسكن في الشركة التي أعمل بها؛ لأن أهلي يقطنون إحدى القرى البعيدة عن طرابلس العاصمة. منذ فترة تعرفت بطريقة ما على إحدى الفتيات وأعجبت بها وكنت قد سمعت عنها أكثر مما رأيتها. فهي متدينة ومن عائلة محافظة وملتزمة بتعاليم الدِّين والحمد لله. مشكلتي تكمن في ترددي وذلك لأن الفتاة ليست بذات جمال وهي أيضًا ليست بقبيحة. فتحدثني نفسي بتركها والبحث عمن هي أجمل وأنا لا أستطيع أن أفارقها ببساطة، وقد صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة ولا زلت ماضيًا في الأمر وليس هناك ما يعرقل سير موضوع الزواج إلا هذه الوساوس. فماذا أفعل؟ هل أتزوج منها وأخالف هواي أو أتركها وأرضي نفسي؟ أخشى أن أخسرها. ولا أجد مَن هي متدينة مثلها. فتراني إذا لم تسأل عني يومًا حائرًا ومشتاقًا إليها. أرجو منكم الرد وبارك الله فيكم.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
استخرِ اللهَ ثم امض، فإن كان زواجك بها خيرًا يسَّره الله، وإلا صرفَهَ الله عنك بحوله وقوته. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend