أرجو إبداء النصيحة لي، سأسافر للحج إن شاء الله وسآخذ زوجتي معي وأريد أن أُعلِمَها بأن نفقات حجِّ الزوجة من نفقتها الشخصية وأنه ليس فرضًا عليَّ وخاصة أن مؤخرَ الصداق الذي لم أدفعه بعدُ مبلغٌ كبيرٌ جدًّا. ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلك أن تبلغها ذلك على سبيل التعليم، ولك أن تسألها أن تعتبر نفقات حجها مما لها عليك من مؤخر صداقها، ولك أن تترفع عن ذلك كله، وتتولى نفقات حجها طيبةً بها نفسُك، محتسبًا أجرها على الله عز وجل، ثم تختار وقتًا آخر مناسبًا لإبلاغها بهذه الحقيقة على سبيل التعليم والتفقيه في الدين، وليس على سبيل المنِّ أو المحاسبة. والله تعالى أعلى وأعلم.