إخبار الخاطب بأفعال مخطوبته السيئة

بارك الله فيك يا دكتور صلاح. أعمل في شركة بها موظفون وموظفات، ولي صديق تعرَّف على زميلة لنا، وقام بخطبتها، ورأيت هذه الزميلة تمشي على البحر مع شخص آخر وهو ممسك بيديها، فهل أخبر صديقي وأنصحه كي يكون على بينة من أمره، وأخشى أن يكون مخدوعًا فيها، أم ما هو التصرف الشرعي في مثل هذه الأمور؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فلعل من المناسب أن تكون البداءة بنصحها، وأن تتخيَّر لنصحها من الوسائل المناسبة ما يُعينها على الإصغاء إلى هذه النصيحة، وذلك قبل أن تُفشي سِرَّها إلى خاطبها فتفسد العلاقة بينهما، واجتهد في إصلاح نيتك في ذلك، فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى(1). والله تعالى أعلى وأعلم.

________________

(1) متفق عليه؛ أخرجه البخاري في كتاب «بدء الوحي» باب «بدء الوحي» حديث (1)، ومسلم في كتاب «الإمارة» باب «قوله ﷺ: إنما الأعمال بالنية» حديث (1907) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   05 النكاح, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend