من الوساوس القهرية في باب الطلاق
السؤال:
أعاني من الوساوس القهرية و حدث بيني وبين شخص نزاع قبل قرابة سنتين،
ومع مرور الأيام أصبح كل منا يكلم الآخر ويسلم عليه. الآن اتصل عليَّ بالأمس كي أستقبله في المطار
بحكم مرض ولده عافاه الله، لكي أستقبله وأوصله إلى المستشفيات الكبيرة.
فقلت: نعم سوف أستقبلك وأقوم بإيصالك إلى المستشفى.
الآن تراودني شكوك ووساوس أني حلفت بالطلاق، ولا أتذكر، مجرَّد شكوك ووساوس تريد أن تفسد بيني وبين هذا الشخص
كي لا أساعده، فأعرضت عنها ولم ألتفت، فهل هذا العمل الإعراض وعدم الالتفات إليه صحيح؟
وهل الشك يؤثر أم مجرد شكوك لا عبرة لها؟ بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك. وجزاك الله خيرًا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا تلتفت إلى هذه الوساوس القهرية التي يريد الشيطان أن يبغض بها إليك عبادتك لربك وصلتك بأهلك،
واتخذ الشيطان عدوًّا فلا تأتمنه لا على دنيا ولا على دين.
وأعلم أن اليقينَ لا يزول بالشك، فالعصمةُ الزوجية الثابتة بيقين لا تزال بالشك في الطلاق،
فأغلق هذا الباب، واطرح هذه الوساوس ولا تلتفت إليها أبدًا. شفاك الله وعافاك، والله تعالى أعلى وأعلم.
يمكنكم الإطلاع على المزيد من فتاوى الطلاق الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي
كما ويمكنكم متابعة كافة الدروس والمحاضرات والبرامج الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي