وقوع الطلاق بلفظ: خذي حاجاتك واذهبي لأهلك

قلت لزوجتي: خذي حاجاتك واذهبي لأهلك. وأنا على غير يقينٍ من مقصدي، فأنا والله لا أدري أقصدتُ الطَّلاق أم لا؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن قولَك هذا من كنايات الطَّلاق التي يُستفصل من صاحبها عن نيَّته، فإن قَصَد بها طلاقًا احتُسبت عليه طلقةً، وإلا فهي لغوٌ.
ويُعمل في ذلك بغلبة الظَّنِّ، فإن غلب على ظَنِّك أنك قصدتَ بها الطَّلاقَ فهي طلاقٌ، وإلا كانت لغوًا.
ونُوصيك بأهلك خيرًا، ونُذكِّرك أن أبغضَ الحلال إلى الله الطَّلاق، وأن ربَّك جلَّ وعلا يقول: ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].
زادك اللهُ تقًى وهُدًى، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend