وقوع الطلاق بلفظ الطلاق غير الموجَّه للزوجة

كنت منذ أيَّام أدندن بأغنية وكان فيها مقطع (والقمر طالل علينا)، فأنا ومن دون أيِّ قصدٍ قلتها: (والقمر طالق علينا)، ولم أكن أقصد أبدًا زوجتي بالقمر؛ لأن لفظَ علينا عائد إلى الحبيب والحبيبة.
لكن وبمجرد أن نطقتها تهيأ لي أنني قلت (القمر) على امرأتي، لكنني ما قصدت أبدًا امرأتي بهذا الكلام؛ لأنني كنت غاضبًا منها جدًّا في أوقات قبل ذلك ولم أُطلِّقها بلفظٍ حتى بيني وبين نفسي.
السُّؤال: هل وقع طلاق بذلك اللَّفْظ؟ أرجوكم تُفتوني في أسرع وقت، فأنا على وشك الدخلة أرجوكم. وجزاكم اللهُ خيرًا فضيلة الدكتور.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن ما ذكرته لا يقع بمثله الطَّلاق إلا إذا قصدته، وأنت لم تقصده فلم يقع به الطَّلاق، والطَّلاق الصَّريح الذي لا ينوي فيه أصحابه هو الذي يُصرِّح فيه بلفظ الطَّلاق، ويصرح فيه بتوجيهه إلى الزَّوجة، فإذا لم يصرح بلفظ الطَّلاق أو لم يصرح بتوجيهه إلى الزَّوجة فذلك من كنايات الطَّلاق الذي لا يقع فيها الطَّلاق إلا مع النِّيَّة.
زادك اللهُ حرصًا وورعًا. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن ما ذكرته لا يقع بمثله الطَّلاق إلا إذا قصدته، وأنت لم تقصده فلم يقع به الطَّلاق، والطَّلاق الصَّريح الذي لا ينوي فيه أصحابه هو الذي يُصرِّح فيه بلفظ الطَّلاق، ويصرح فيه بتوجيهه إلى الزَّوجة، فإذا لم يصرح بلفظ الطَّلاق أو لم يصرح بتوجيهه إلى الزَّوجة فذلك من كنايات الطَّلاق الذي لا يقع فيها الطَّلاق إلا مع النِّيَّة.
زادك اللهُ حرصًا وورعًا. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend