ملابسات حول أربع تطليقات لمتعاطي مخدرات

أول مرة قلت لزوجتي: أنت طالق. بسبب نزاع بيننا.
مرة أخرى قلت لها: «لو روحتي بيت أبوكي تبقي طالق». بسبب نزاع بيني وبين أخيها، وبعدها ذهبنا، وكان علي كفارة ولم أخرجها.
كنت أتعاطى المخدرات وذهبت إلى مصحَّة، وبعد خروجي حلفت على مصحف أني لو رجعت للمخدرات مرةً أخرى تكون زوجتي طالقًا مني. وللأسف رجعت للمخدرات.
آخر مرة: أنا بالفعل كنت سكران بالمخدرات، وهي استفزتني بالكلام، قلت لها: أنت طالق. مع العلم أنها كانت في فترة الحيض، فهل يقع الطلاق؟
والسؤال الآن: هل يجوز ردُّ الزوجة بدون دفع الكفارة في الطلاق المشروط؟ وهل يقع الطلاق أثناء الحيض؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقد كنتُ أرجو يا طاهر أن يكون لك نصيبٌ من هذا الاسم الجميل؛ أسأل الله أن يتوب عليك يا بنيَّ من المخدرات، وأن يردَّك إليه ردًّا جميلًا، وأن يصلح لك أحوالك جميعًا بإذن الله.
وموقفك يا بني خطير يحتاج إلى حديث مباشر مع المفتي، فأرجو أن تلتقي بأحد المفتين القريبين منك، وأن تقصَّ عليه القصص، لكي يناقشك في هذه الوقائع، ويستفصل منك عن النيات وغيرها، ثم يفتيك فيها بما أراه الله؛ لأنك تتحدث يا بني عن طلقات أربع، فالأمر جدُّ خطير.
ولا أريد أن أظلمك يا بني بالإفتاء عن بُعد بدون معرفة الملابسات والتفصيلات، وأسأل الله أن يردَّك إليه ردًّا جميلًا، وأن يجعل لك من عسرك يسرًا، ومن ضيقك فرجًا ومخرجًا. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend