كثرة الحلف بالطلاق

ربنا يرضى عنكم. شخص دائمًا يقول: «عليَّ الطلاق» في كلمة، ولا يقصد الطلاق، فهل يُعتبر هذا من اللغو الذي لا كفارة فيه؛ لأنه يتكلم بها كثيرًا؛ يقول: «عليَّ الطلاق تتفضل»، «عليَّ الطلاق تاكل معنا»، «عليَّ الطلاق ما هو نافع». فما الحكم؟ غفر الله لكم.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فأول ما نُنبِّه عليه نصيحةُ صاحب هذه النازلة بأن يتقي الله ربَّه، وألا يتخذ أمر الطلاق لهوًا ولعبًا، فإن شأن العصمة عظيم، ولا يجترئ على مثل هذا العبث بها أحد يُعظِّم حرمات الله  عز وجل
وبقي أن يقال له: إن قصد بهذه الكلمة حمل نفسه على فعل أمر أو الامتناع عنه، كانت يمينًا مُكفَّرة يخرج من تبعتها عند الحِنث بكفارة يمين. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend