علق طلاق زوجته على ذهابها إلى أهلها بقصد التهديد ويريد أن يجعلها تذهب لمرض والدتها

تشاجرْتُ مع زوجتي بسبب خروجها وذهابها إلى أهلها بدون علمي، فقلت لها: «ولو ذهبتِ إلى هناك تبقي طالق» وكان قصدي التهديد فقط، ولكن الآن أريد أن أرجع نفسي في هذا القول لتذهب إلى أهلها؛ لأنها مهمومة بسبب  مرض والدتها وهي لا تستطيع الاطمئنان عليها خوفًا من وقوع الطلاق.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الطلاق المعلَّق الذي لا يريد به صاحبُه الطلاق، بل مجرَّد الحض على فعل شيء أو المنع منه يُعد يمينًا مكفرة في الأظهر، ويخرج من تبعته عند الحنث بكفارة يمين.
فكفِّر عن يمينك، واسمح لزوجتك بالذهاب إلى أهلها، ولا تعد إلى الحلف بالطلاق مرة أخرى، فإن أيمان الطلاق هي أيمان الفجار ومن لا خلاق لهم، ونحسبك من الأخيار، والله حسيبك، ولا نزكي على الله أحدًا. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend