علق طلاقها على عدم استئذانها فاستأذنت في التليفون

قلت لزوجتي: لا تذهبي إلى أي مكان إلا أن تستأذني منى، وإذا ذهبتِ بدون إذني هيكون فيه حاجة ثانية. وكنت أقصد الطلاق.
فهل إذا استأذنتني من خلال التليفون المحمول، هل يحدث بذلك شيء؟
علمًا بأنني لم أتطرق إلى كيفية الاستئذان، ولم أحذر عليها الاستئذان بالتليفون. وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن ما ذكرته يُعَدُّ من كنايات الطلاق المعلق.
وما دمت لم تحدد طريقًا معينًا للاستئذان فأيما طريقة حصل بها الاستئذان فهي كافية في تحصيل المراد، ولا تحنث بذلك؛ لأن المقصود هو مبدأ الاستئذان وليس أسلوبه. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend