طلاق الزوج زوجته المريضة نفسيًّا وهو لم يكن يعلم مرضها

رجل طلَّق زوجته نتيجة تراكم أخطاء، وطلقها أكثر من مرة، ثم تبين له بعد ذلك أنها مريضة مرضًا نفسيًّا شديدًا لا تملك نفسها إذا باغتها، وهذا بشهادة الأطباء.
ونفس الحالة لكنها كانت مصابة بمسٍّ شديد، وهذا بشهادة أهل التخصص.
فهل يقع الطلاق في مثل هاتين الحالتين؟ وإذا لم يقع فهل هناك كفارة يمين على الزوج؟ مع العلم أن الزوجة لم تكن تعلم بمرضها إلا بعد أن أخبرت به.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا اتجهت نية الزوج إلى الطلاق، وتلفظ به وكان طلاقه سنيًّا- أي طلقها في طهر لم يمسسها فيه- فإن طلاقه يقع بلا نزاع، ولا عبرةَ باكتشافه فيما بعد أن زوجته لم تكن مستحقة لهذا الطلاق؛ لما ابتليت به من العلة، نسأل الله لنا ولها العافية.
أما إذا كان الطلاق بدعيًّا ففيه الخلاف المشهور بين أهل العلم، وفتوى اللجنة بالمجمع على عدم وقوعه. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend