شيخنا الفاضل، في حالتي هذه وفي الدوامة التي أعيش فيها، ورفض زوجي للذهاب أريد حلًّا، هل يمكنني الأخذ بأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية :؛ حيث إني أسمع عنه الكثير، وأصبح المتبعون لمنهجه في تزايد، وبصراحة فإن فتاواه رحمة في النَّاس، ولا تخرج عن نطاق الشريعة، والله أعلم، فهل لي أن آخذ برأيه مثلًا بعدم وقوع الطَّلاق المكرَّر بنفس المجلس، والطهر يقع واحدة، وطلاق النفاس غير واقع، وبهذا لا أظلم نفسي ولا زوجي وأعيش عيشة هنية باعتمادي على شيخنا : ابن تيمية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فنصيحتي لك أن تتصلي ببعض أهل العلم ممن يتقلدون هذا المذهب ويُفتون به النَّاس، وهم كثر حولك، لتشرحي لهم الأحوال، وتناقشي معهم الأمر، ثم تصدري عما يفتونك به، فإن هذا أسلم وأبرأ للذمة. والله تعالى أعلى وأعلم.
