الوسوسة في الطلاق

شيخي الحبيب، لي سؤال: أريد أن أسأل عن مسألةٍ: لو أن شخصًا مثلًا نظر إلى كلمةٍ مكتوبة وتخيَّلها على أنها شيءٌ آخر، بمعنى أن شخصًا مثلًا رأى كلمةً مكتوبة مثل كلمة «طالع» فتخيَّلها «طالق»، دون أن ينطق أو يكتب أيَّ شيءٍ. هل عليه شيء؟ وما الحكم في ذلك؟
ولو أن شخصًا عنده وسوسةٌ في هذا الأمر، أعني: في مسائل الطَّلاق، ما نصيحة فضيلتكم؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فإن الله جلَّ وعلا قد تجاوز لهذه الأمة عما حدَّثت به نفسها ما لم تعمل به أو تتكلَّم به، وصاحب الوسوسة يجتهد في طرحها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، رجاءَ أن يبرأ منها بإذن الله، ثم يجتهد في الدُّعاء أن يُخلِّصه الله منها ويقيه شرَّها، وهو تعالى جوادٌ كريم.
ولا حرج في الاستعانة بالطب النفسيِّ عند الاقتضاء، على أن يُحسن التخير فهذا مجال يكثُر فيه الخلل.
ونسأل الله لنا وله العافية، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend