الموسوس الشاكُّ في أمور الطلاق

هل إذا كان هناك شكٌّ في أمور الطلاق ولم يكن عندي يقينٌ، وكان هناك شكٌّ في قصد الطلاق في كنايات الطلاق وأنا لم أقصد الطلاق، ولكن تأتيني شكوكٌ وتقول لي: ربما تكون قصدتَ الطلاق. وهل إذا كان هناك شكٌّ بين التلفظ بالطلاق وعدم التلفظ بالطلاق ولكن تأتيني وساوس تقول لي: ربما تكون تلفظت بالطلاق. فهل يحدث بما سبق طلاق؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا يحدث بكل ما سبق طلاق؛ لأن العصمة الزوجية الثابتة بيقين لا تزول بمثل هذه الشكوك، وفقًا لقاعدة: اليقين لا يزول بالشك، لا سيما بالنسبة لمن كان يستنكحه الشك، ويعتريه بصورة قهرية. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend