إخبار زوج زوجته بشائعة طلاقه لها

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا.
بيني وبين زوجتي مشكلة بسبب الاختلاط في العمل، وذهبت بها لأهلها والآن لها قرابة خمس أشهر تاركها عند أهلها لأني رافض هذا العمل المحرَّم، ظهرت شائعة عني أني طلقت زوجتي وأنا لم أطلقها، وأصبح الناس يتداولون هذا الخبر بأن فلانًا طلَّق زوجته بسبب عملها، وهذا الخبر كذبٌ؛ لم أطلقها وإنما بيننا مشكلة وسوء تفاهم وأردت أن أخبر زوجتي بهذه الشائعة الكاذبة، فهل بإخباري لزوجتي بقولي لها: الناس تقول أني طلقتك بسبب العمل المختلط. هل يقع الطلاق؟ لأني أخاف من لفظ الطلاق. فقلت لابد أن أستشير أهل العلم، وما موقفي من هؤلاء الناس.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإذا أخبرتها فقط بما يتقاول به الناس، ولم تقصد إنشاءَ الطلاق فلا يقع بذلك طلاق.
واجتهد في استصلاح أحوال بيتك، ونوصيك بالرفق بأهلك، وبالمزاوجة في نُصحهم بين الوعد والوعيد، والمزج بين الترغيب والترهيب. ونسأل الله أن يردَّهم إليك ردًّا جميلًا. أما هؤلاء الناس فحسابهم على الله. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 الطلاق, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend