استحقاق أحد الورثة خلوًّا ليخرج من شقة إيجار قديم(2)

أعيد لفضيلتكم سؤالي؛ حيث إني لم أكن أحسنت صياغته:
المشتري للعقار سيدفع للمستأجرين نظيرَ إخلاء العين المؤجرة، كل شقه ٣٠٠ ألف جنيه، وسيدفع أيضًا نفسَ المبلغ للشقة التي تسكنها أختنا، وهي كانت شقة الأسرة، هذا خلاف مبلغ ثلاثة ملايين نظير الشراء. وسؤالي هو: هل نضم مبلغ ٣٠٠ ألف إلى الثلاثة ملايين، ثم يتم توزيع جملَة هذا المبلغ على الورثة حسب الشرع؟ أم لفضيلتكم رأي آخر؟ علمًا بأننا سوف نشتري لشقيقتنا شقة أيًّا كان تقديرها وسنمنحها أيضًا مبلغًا إضافيًّا إن شاءت. وهذا بحيث لا يجور أحدٌ على الآخر.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقد أحسنتم إلى أختكم بتمكينها من الانتفاع بالبيت بدون مقابل إيجاري، والآن ما يرزق الله به عند إخلاء هذه الشقة فهو تركةٌ على الشيوع، شأنُه شأن سائر شقق البيت، لأنها لم تتملك هذه الشقة، وإنما انتفعت بها فقط مكرمةً منكم لها، ويبقى النظر في هذا الخلو ومدى مشروعيته، فاستفتوا فيه مفتيًا قريبا منكم ممن يلامسون الموقف عن كثب. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 يناير, 2025
التصنيفات الموضوعية:   03 الوصايا والفرائض

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend