مباشرة المرأة العبادات وقت انقطاع الدم أثناء الحيض

امرأة متزوجة تأتيها الدورة الشهرية أولًا لمدة ثمانية أيام ينزل فيها دم الحيض، ثم يجف الدم لمدة يومين، ثم ينزل السائل الأبيض في اليوم الثالث، فتطهرت وصلت وصامت وحدث جماع، ثم بعد يوم أو يومين نزل عليها دم الحيض لمدة يومين، ثم انقطع ونزل السائل الأبيض مرة ثانية.
وهي تسأل: ما حكم صلاتها وصيامها في المرة الأولى؟ وهل عليها إثم في الجماع؟ وهل يكون نزول الدم في المرة الثانية له حكم الدورة؟ مع العلم أن هذا الأمر حدث منذ ثلاثة أشهر فقط، أما في السابق فكانت الدورة تستمر حتى نزول السائل الأبيض فقط، وإذا تكرر هذا الأمر فماذا تفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن انقطاع الدم أثناء الحيض ليس بطُهر، ولا تسري عليه أحكام الطهر ما دامت تعرف انقضاء حيضها برؤية القَصَّة البيضاء في أعقاب ذلك، فإذا رأت القَصَّة البيضاء فقد طهرت، وتباشر ما تباشره الطاهر من شتى أنواع العبادات، فإن جاءها الدم بعد ذلك وعرفت أنه دم الحيض برائحته أو بشكله، فإنها تقعد عن الصلاة وعن سائر العبادات التي تشترط لها الطهارة، إلى أن تخرج منها إما بالجفاف أو برؤية القصة البيضاء. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   01 الطهارة, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend