اشتراط الطهارة لقراءة القرآن

هناك خلاف في وجوب الوضوء لقراءة القرآن، تفسيرًا لقوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79]، وأنا أفضل الوضوء عند قراءة الورد اليومي، فهل إذا نقض الوضوء قبل إنهاء الورد يجب عليَّ قطع القراءة للوضوء لإتمام الورد أم يمكنني أن أستمر في القراءة؟ علمًا بأنه في كثير من الأحيان شعوري بضرورة الوضوء قد يجعلني أتكاسل عن إتمام الورد؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الوضوءَ ليس شرطًا في قراءة القرآن، بل هو شرط في مسِّ المصحف في الصَّحيح من قولي العلماء، وإن كان يجمل بقارئ القرآن أن يكونَ على طهارة ليستكمل أجره ويحسن عمله، وعلى هذا فإذا بدأت قراءة القرآن وأنت على وضوء ثم أحدثْتَ أثناء القراءة، ووجدت أن تكلفك إعادة الوضوء سيحملك على الانقطاع عن القراءة فلا تبغض إلى نفسك عبادة ربك، بل استكمل قراءتك وأنت على حالك، ونسألُ اللهَ لنا ولك التوفيق. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   01 الطهارة, 01 القرآن الكريم وعلومه

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend