كنت نفساء في شهر رمضان 2010م، وأفطرت الشهر بأكمله، وعوضت جزءًا منه قبل شهر رمضان 2011م، ولكن لم أستطع تعويض كل الأيام.
ثم الآن علي (20) عشرون يومًا، وأرجو من الله أن يقدرني على صيامهم قبل شهر رمضان القادم إن شاء الله. فهل علي ذنب؟
أما السؤال الثاني هو: هل يجب أن أنوي من الليلة السابقة؟ وهل لا يجوز أن أفطر في نصف اليوم وأعتبر يوم التعويض كيوم رمضان، أم لا؟
وشكرًا، وجزاكم اللهُ كلَّ خيرٍ عنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن كان تأخيرك القضاء حتى أدركك رمضان آخر لعذرٍ، فلا إثم عليك ولا فدية، ولكن يلزمك القضاء عند أول القدرة على ذلك.
وفي صيام الفريضة يجب تبييت النية من الليل، وإذا طرأ ما يقتضي الفطر أثناء صيام القضاء فلا حرج؛ لأن هذا اليوم لم يتعين بذاته للقضاء، ولكن ينبغي أن نُحافظ على أعمالنا وألا نبطلها ما استطعنا. والله تعالى أعلى وأعلم.