الجمع بين قضاء الصوم وصيام ست من شوال
السؤال:
شيخنا الفاضل ماذا تفعل من أرادت الجمع بين قضاء الصوم وصيام ست من شوال؟
أنا عليَّ قضاء خمسة عشر يومًا دينٌ في رمضان بسبب الحيض، وأريد صيام الستة من شوال.
سمعتُ أحد المشايخ يفتي بجواز جَمْع نية القضاء والستة من شوال؛
فلذلك صمت يومين ونويت بأن قلت: اللَّهُمَّ إني نويت أن أصوم هذا اليوم قضاءَ دَينٍ وأَجْر ستة من شوال.
ثم عندما راسلت فضيلتكم قُلتَ لي: لا يجوز أن أجمع النيتين. فماذا يعتبر صيامي لليومين السابقين؟
هل أعاود الصِّيام، أم يُعتبر اليومان قضاءَ دينٍ، أم أَجْرٍ؟
وماذا أفعل إذا كان لابد من قضاء الدين أوَّلًا ثم صيام الستة من شوال وأنا عليَّ خمسة عشر يومًا دين؟
وإذا أردتُ صيام الستة الأيام معها يصبح عليَّ صيامُ اثنين وعشرين يومًا، فالشهر لا يكفي؛
لأن دورتي خمسة عشر يومًا؟! أفدني بارك الله فيك، ونفعنا بعلمك.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن صيامك لهذين اليومين يُحتسب من جملة ما عليك من أيام القضاء.
وننصحك باستكمال قضائك لما فاتك من صيام هذا الشهر،
فإذا ضاق شهر شوال ولم يبقَ منه إلا ستة أيام اجعليها لصيام الست من شوال،
ثم ارجعي بعد ذلك واستكملي قضاءك لما فاتك متى شئت. ونسألُ اللهَ لنا ولك القبول. والله تعالى أعلى وأعلم.
يمكنكم الإطلاع على المزيد من فتاوى الصيام الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي.
كما ويمكنكم متابعة كافة الدروس والمحاضرات والبرامج الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي
