في أحد أيام شهر رمضان المبارك مرِضَتْ أختي مرضًا شديدًا فلم تتناول طيلة اليوم أي شيء ونامت وهي كذلك حتى اليوم الموالي حيث استيقظت بعد طلوع النهار وكانت قد تحسنت صحتها وخوفًا عليها أحضرت لها أمي الطعام فأكلت باعتبارها لم تتناول أي شيء طيلة الأمس، والآن هي تسأل: هل عليها القضاء فقط أم تجب عليها الكفارة هي وأمي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإنه يلزمها القضاء فقط فإن الكفَّارة تجب في الجماع فقط في الصحيح من أقوال أهل العلم، وأسأل الله لك التوفيق والسداد. والله تعالى أعلى وأعلم.