ترك صلاة الجمعة بسبب العمل أو الدراسة

ما حكم ترك صلاة الجمعة في بلاد الغرب بسبب الدراسة أو العمل؟ مع العلم أن الفرد المسلم يبذل كل ما في وسعه حتى يسمح له بمغادرة الدراسة أو العمل، لكن في معظم الأحيان لا يسمح له. ما حكم العمل في مكان يمنع أداء صلاة الجمعة؟ مع العلم أني أعيش في بلاد الغرب.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
لا خير في الإقامة في بلد تحول بينك وبين الصلاة، ولا خير في عمل يعوقك عن الصلاة، ولتعلم أن من ترك ثلاث جمعات تهاونًا طبع على قلبه؛ فابحث عن مكان تتمكن فيه من إقام الصلاة، وابحث عن عمل لا يحول بينك وبين الصلاة، وتذكر قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [النساء: 97]. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend