الشك في إدراك الركوع

دخلتُ والإمام في موضع الرُّكوع، وكبَّرت بتكبيرة الإحرام ثم تكبيرةِ الانتقال، وبعد ذلك رفع الإمامُ للقيام فخِفْتُ ألا أكون قد أدركتُ الرُّكوع فصلَّيتُ ركعةً زائدةً؛ لعدم شعوري بالطُّمأنينة في الرُّكوع.
فهل هذا الفعل صواب؟ أم أنني أحتسب الرَّكعة؟ مع العلم أن الإمامَ قام وأنا أقول: سبحان ربي العظيم. وكنت لم أُكمل أول مرة.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الأصلَ أنك إذا أدركت الإمام قبل الرَّفع من الرُّكوع فقد أدركتَ الرَّكعة، فما دُمْتَ قد ركعتَ واطمأننتَ راكعًا قبل أن يرفعَ الإمامُ فقد احتُسبت لك الرَّكعة.
فإذا شككتَ: هل اطمأننت راكعًا أم لا؟ فلا تَعتدَّ بهذه الرَّكعة؛ لأن الطُّمَأنينةَ من أركان الصَّلاة، والـمُعوَّل عليه في ذلك هو غلبة الظَّنِّ، فإذا غلب على ظنِّك أنك اطمأننتَ راكعًا فاعتدَّ بهذه الرَّكعة، وإلا فلا. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend