باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله: كنت أصلي الظهر ثم في أحد الركعات أعدت السجدة الثانية، فعلت ذلك لأنني شككت في صحتها؛ آخذًا بقول الحنفية: إنه يصحُّ أن يسجد على الكف. فعلت ذلك لضرورة، ولكن شككت لأنني سجدت على الجانب الأيمن من ظاهر كفي، فأتيت بسجدة بدل منها في الحال، فهل صلاتي صحيحة؟ وهل أكون آثمًا إن فعلت ذلك عن جهل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
بني المبارك:
أولًا: أعرب لك عن سعادتي بك لحرصك على السؤال عن أمور دينك على حداثة سنك! وإني لأرجو الله عز وجل أن يجعلك من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ».
ثانيًا: إذا شككت في صلاتك يا بني فابن على الأقلِّ ثم اسجد للسهو، وما فعلته لا يُفسد صلاتك إن شاء الله لعدم علمك بالحكم الشرعي. والله تعالى أعلى وأعلم.
السجود على الكف
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 02 الصلاة