هل يجوز الجمعُ بين الصلوات في الحاجةِ، بدونِ اتخاذها عادة؟ وماذا عن الحديث القائل: بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جمعَ في الصلاةِ بدونِ خوفٍ ولا مرضٍ. أفيدوني في ذلك بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فلا حرجَ عند مسيسِ الحاجةِ في الجمعِ بين الظهرِ والعصرِ، أو الجمع بين المغربِ والعشاءِ، على ألا يُتَّخَذَ ذلك عادةً، والدليلُ على ذلك هذا الحديث المذكور، والذي علَّله راويه بأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلَ ذلك لئلَّا يُحرِجَ أمَّتَه. وينبغي أن نتذكر دائمًا: أن أفضلَ الأعمال الصلاةُ لوقتها. والله تعالى أعلى وأعلم.