زكاة الأرض المرصودة للاستثمار

اشتريت قطعة أرض فضاء من سنة 2007 لأغراض عدة: منها إما البناء والسكن، أو تركها لفترة لحين زيادة سعرها ثم بيعها، (نوايا مختلفة لغرض التجارة أو السكن)، ثم قمت ببيعها في سنة 2012 بثمن أكبر مما قمت بشرائها به، ودفعت كل هذا المال مقدَّمًا لشقة لغرض السكن. فهل عليَّ زكاة مال وكيف أحسبها؟ وإذا كان عليَّ زكاة مال فهل يجوز أن أُخرج هذه الزكاة على دفعات لتعذُّر دفع الكل للظروف المعيشية.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الأرض لا تكون مالًا زكويًّا إلا إذا رُصِدت للاستثمار، أي للبيع والشراء بقصد الاسترباح.
وعدم تحديد النية وعدم تمحضها للاستثمار على النحو الذي وصفتَ لا يجعلها مالًا زكويًّا، ولكن يلزمك بمجرد بيعها أن تضيف ثمنها إلى ما عندك من أموال أخرى في حساب الحول والنصاب، وتخرج عنها الزكاة، أما إذا كنت قد اشتريت بها شقة على الفور بغرض السكن فلا زكاة عليك فيها فيما يظهر. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 15 يوليو, 2024
التصنيفات الموضوعية:   04 الزكاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend