دفع ضرائب فوائد البنوك من الفوائد ثم إخراج بقيتها للفقراء

أُقيم في كندا، وأُضطر لإيداع أموالي في البنوك الكندية، وحتى لا أترك فوائد البنك للبنك، أحرص دائمًا على أَخْذ الفوائد وتوزيعها نهاية كلِّ عام على بعض الأقارب المحتاجين.
هل هذا جائز أم لا؟ والسُّؤال الآخر هو: أنني أدفع ضرائب للحكومة عن فوائد البنك، فهل يحق لي دَفْع هذه الضرائب من الفوائد نفسها وأوزع ما تبقَّى منها على المحتاجين من الأقارب أو المسلمين؟ أفيدونا أفادكم الله، وجزاكم الله عنا كلَّ خير.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإنه لا يحلُّ لك ابتداءً أن تضع أموالك إلا في الحسابات الجارية التي لا تُدر فوائد ربوية، فإذا وضعتها في هذه الحسابات الجارية وعلى الرغم من ذلك أنتجت لك بعض الفوائد فهذه تتخلَّص منها بتوجيهها إلى أحد المصارف العامة، كالإنفاق على الفقراء ونحوهم، سواء أكانوا من الأهل أم من غيرهم، ولكن لا تنتفع بها لا في ضرائب ولا غيره. زادك اللهُ حِرْصًا وتوفيقًا. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend