دفع الزكاة للأخت لتستكمل أوراق سفرها إلى أمريكا

زوج شقيقتي (ربة بيت) لا يكفي راتبه لنفقات أسرته المكونة من سبعة أفراد، ويتلقَّى مساعداتٍ لتعليم أولاده، مُؤخَّرًا حصلَتْ شقيقتي وعائلتها على فرصة الغرين كارد لأمريكا فقامت بتأجيل تقديم الأوراق لعدم توفُّر مالٍ لاستكمالها أو للسفر.
هل تستحقُّ من أموال الزَّكاة أو الصَّدقات لمساعدتها على استكمال أوراق الهجرة على أساس تحسين ظروفهم؟ وبالأخص فرصة التَّعْليم؟ شاكرة لكم سرعة ردِّكم، بارك اللهُ فيكم.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن السَّفَرَ إلى خارج ديار الإسلام من الأمور التي لم تتمحَّض للخير ولم تتمحَّض للشر، وإنما تختلف من حالةٍ إلى أخرى، كما أن ظهورَ كون هذه الحالة من مصارف الزَّكاة من مواضع النَّظَر والتَّأمُّل، والذي أختاره لك أن تبذلي مساعدتك لأختك وزوجها قرضًا إلى ميسرة، وهذا كافٍ في دَفْع حاجتهم، ولا يُدخلك في شبهة فقهيَّة. زادك اللهُ حِرْصًا وتوفيقًا. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   04 الزكاة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend