ترك الحلق في الحج مخافة الرياء

هل العدول من الحلق إلى التقصير مشروع خوفًا من الرياء، أم أن هذا مَدخل من الشَّيطان لترك فضل الحلق وما فيه من ترك الزينة؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فلا ينبغي لك ترك الحلق مخافة الرياء، فإن ترك العمل لأجل النَّاس هو الرياء، وهذا من مداخل الشَّيطان لتثبيطك عن فعل الأفضل، فلا تلتفت لهذا المعنى واغنم دعاء نبيك للمحلقين ثلاثًا(1)، تقبل الله منا ومنك. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

_________________

(1) ففي الحديث المتفق عليه؛ الذي أخرجه البخاري في كتاب «الحج» باب «الحلق والتقصير عند الإحلال» حديث (1727)، ومسلم في كتاب «الحج» باب «تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير» حديث (1301)، من حديث عبد الله بن عمر ب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال: «اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْـمُحَلِّقِينَ». قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟! قال: «اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْـمُحَلِّقِينَ». قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟! قال: «وَالْـمُقَصِّرِينَ».

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 المناسك

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend