الذبح والإطعام للمحرم في مكان ارتكاب المحظور خارج مكة

هل يجوز لمن سوف يرتكب محظورًا من محظورات الإحرام بسبب ظروف صحية أن يصوم ثلاثة أيام أو أن يطعم قبل أن يرتكب المحظور أم بعده؟ وهل يجوز ذبح شاة أو الإطعام في مكان ارتكاب المحظور، حيث إني من الإسكندرية وسافرت من مطار القاهرة وأحرمت من هناك ونويت الإحرام ولكن حصل ظرف ولم أسافر إلا بعد ثلاثة أيام حيث رجعت إلى الإسكندرية وخلعت الإحرام، فهل أذبح الشاة في الإسكندرية أم ماذا؟ حيث قال لي بعض الناس: طالما نويت في مطار القاهرة اذبح في القاهرة. قلت لهم: أنا من الإسكندرية، وكيف أذبح في القاهرة وأنا أصلًا من الإسكندرية؟ فما هو التصرف الصحيح؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن أداء الفدية إنما يكون عند تحقق مُوجِبها وهو التلبس بالمحظور.
ويُجزئ الصيام في كل مكان.
أما الإطعام والذبح فلفقراء مكة، ويُجزئ أن يقع الذبح في مكة ثم يوزع ما فاض عن فقرائها إلى المحتاجين من المسلمين حيثما كانوا، وقد تحقَّق الواجب بالذبح في الحرم، وليس لك أن تطعم ولا أن تذبح لا في محافظتك ولا في دولتك لارتباط هذه الشعائر بالحرم بارك الله فيك. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   06 المناسك

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend