ما حكم التسمية بـ «لارا»؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن هذا الاسم لا يعلم له اشتقاق من لغة العرب، ولا يعلم أن أحدًا تسمى به من العرب أو من المسلمين فيما حفظ من أسماء، ولعله وافد من لغات أخرى، وقد حاولنا البحث عن معناه عند من يستعملونه من المعاصرين فتفاوتت أقوالهم؛ فمن قائل: إنه اسم روماني ومعناه: الروح الخيرة، ومن قائل: إنه اسم روسي ومعناه: المكانة الرفيعة، ومن قائل: إن معناه: إله الحب عند الإغريق، ومن قائل: إن من معانيه آلهة البيوت عند الرومان.
ومع هذا التردد لا تنبغي التسمية به، والأولى للمسلم أن يسمي أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة الأصلية، كأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصَّالحين؛ فإن لذلك أثرًا في تكوينهم النفسي في المستقبل. والله تعالى أعلى وأعلم.
