إخواننا الراقون يجتهدون في علم الرُّقْية اجتهاداتٍ باعتبار الممارسة والخبرة، كعلامات الحسد وأعراض المسِّ وتسلُّط القرين وغيره، فهل يُعَد هذا من الاجتهادات المقبولة، أي التي ليست مُبتدَعةً في الدِّين؟ نرجو توضيحكم سلَّمكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن مبدأَ المعالجة بالقرآن مبدأٌ قطعيٌّ، أمَّا تطبيقاته فهي أمور اجتهاديَّة، وللخبرة دَوْر في هذا لا يُجحد، وما دامت الرُّقى ليست شركًا فإن الأصلَ فيها الحِلُّ. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.