أنا شاب تعرَّفت على بنت في الماسنجر، وأحببنا بعضنا البعض، لكن يشهد الله أنه ما كان بيننا أي كلامٍ فاحش غير كلمة أحبك، وحكينا معًا صوتًا فقط لا صورة، ولكن اتَّضح لي أنها تكبرني بثماني سنواتٍ، فعرفتُ أنه من الصَّعْب أن نتزوَّج، لكنني ما زلت أُحبها وهي أيضًا، فما حكم تواصلنا وكلامنا مع بعضنا البعض.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن التَّواصل مع النِّساء الأجنبيات عبر الماسنجر من خطوات الشَّيطان وحبائله التي يصطاد بها أولياءه، فاحذر على نفسك من الاسترسال في هذا الطَّريق، وتُبْ إلى الله عز و جل من التَّمادي فيه، لاسيَّما بعد أن اكتشفت عدم مناسبتها لك لفارق السنِّ.
ونسأل اللهَ أن يُغنيَك بحلاله عن حرامه، وأن يرزقك الزَّوجة الصَّالحة التي تقرُّ بها عينك. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.