افتعال حديث النفس

إن الله تعالى قد عفا عنَّا ما نُحدِّث به أنفسنا، ولكن هل نأخذ حكم الذي يعمل بما تُحدِّثه نفسه إذا تعمدنا حديث النفس؟ مثلًا إذا تعمَّدت وجعلتُ نفسي أتخيَّل أنني أفعله، وكنت راضيًا عن هذا العمل.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فليس العمد كالخطأ، وليست الخواطر العابرة كالشُّبهات القارَّة، فاجتهد ألا تستجلب خواطرَ السُّوء، فإن غُلِبْتَ على ذلك وفعلت فاستغفر الله عز و جل ، وَلْيَرَ اللهُ منك أنك كارهٌ لذلك ولستَ مُقِرًّا له. زادك اللهُ حرصًا وتوفيقًا، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   07 آداب وأخلاق

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend