الشك في ارتكاب كبائر في الماضي

باسم الله، والحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على المصطفى. أما بعد: الأصل أن اليقين لا يزول بالشَّك، والأصل براءة الذِّمَّة. الآن ماذا أفعل؛ فإني أشك: هل فعلت من قبلُ كبائر أو استهزأت بالدِّين؟ ولم أعلم أن ذلك حرامًا؟ ماذا أفعل؟ والصَّلاة والسَّلام على النَّبيِّ.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن جوابك يا بني في مقدمة حديثك: الأصل براءة الذِّمَّة، والأصل أن اليقين لا يزول بالشَّك! وشكُّك أنك ربما ارتكبتَ في ماضيك بعضَ الكبائر لا يلزمك منه شيء، اللَّهُمَّ إلا تجديد التَّوبة العامَّة من الذُّنوب كافةً، صغيرها وكبيرها، وأن تسأل الله جلَّ وعلا أن يغفر لك ذنبك كله ما علمت منه وما لم تعلم.
ثم أبقِ على نفسك وارفق بها، بل وارفق بنا كذلك في إيراد أسئلة لا تعكس إلا بعض الخواطر السانحة أو الشُّكوك العابرة!
زادك اللهُ حرصًا وتوفيقًا، والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية:   03 العقيدة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend